مقتل فتي عمره 18 سنة برصاص كلاشينكوف في ظروف غامضة بأحدى المزارع بالقديح - القطيف
وقعت حادثة غامضة جداً في قرية القديح التابعة لمحافضة القطيف في احدى المزارع
وتبدأ الحادثة عندما قام مالك احدى المزارع بالقديح بالتوجه الى مزرعته ظهر هذا اليوم الاثنين الموافق 05/05/2008م وتحديداً في الساعة الثانية والنصف ظهراً ..
فتفاجىء بوجود جثة لفتى يبلغ من العمر 18 عاماً من سكان بلدة القديح ويدعى (عاطف الاستاذ)
ووجد ايظاً آثار رصاص ودماء على رأس القتيل ..
فقام بأبلاغ الشرطة على الفور ..
هذا وتلقينا الخبر الآن من مصادرنا الخاصة ولم نقم بتنزيله واكتفينا بتحريره واعداده حتى يتم التأكد من مصداقية الخبر اولاً وتتواجد الشرطة ثانياً ..
وفعلاً تحرك اسطول من شرطة القطيف ومن مديرية المنطقة الشرقية الى المزرعة المذكورة وتقع
بجوار عين الغرة حسب افادة شهود عيان نقلاً الى شهداء القطيف هذا وكانت السيارات التي تواجدت في موقع الحدث هي من نوع مرسيدس ولومينا وسيارات دفع رباعي فخمة يرجح انها تتبع الى رتب كبيرة ومسئولين كبار في شرطة المنطقة الشرقية ..
هذا وتم مسح المنطقة المحيط بالمزرعة المذكورة للبحث عن ادلة جنائية لمعرفة ملابسات الحادث .
هذا واضاف شهود عيان نقلاً الى شهداء القطيف بأن الجريمة حدثت في منتصف ليل امس ولم يعلم بها الا صاحب المزرعة في ظهر هذا اليوم والبعض الاخر يفيد ان الحادثة وقعت صباح هذا اليوم..
هذا واستمر تواجد افراد وضباط ومسئولي المباحث الجنائية والشرطة وفرقة طبية الى الساعة الثامنة والنصف من مساء هذا اليوم الاثنين .. مما سبب ربكة وحالة من الهلع والذهول لسكان بلدة القديح بالكامل حيث بدا واضحاً ان شرطة المنطقة الشرقية بالكامل استنفرت افرادها وقواتها...
هذا وتم اخلاء المنطقة وتم سحب الجثة من موقع الجريمة وبقيت المزرعة المذكورة والمنطقة المحيطة بها تحت مراقبة المباحث الجنائية وايظاً توجد عدد 3 دوريات تمسح المنطقة ..
هذا ويفيد مراسيلنا في منطقة القديح بأن الفتى المقتول عمره 18 سنة ويدعى (عاطف الاستاذ) من سكان بلدة القديح ويرجح انه قتل برصاص كلاشينكوف حيث ان الرصاصة استقرت في رأسة وسببت له الوفاة .. الغموض يكتنف هذه الحادثة التي لم يعرف سببها ودوافعها بعد ..
هذا وقد شاهد الجميع قبل اسابيع قليلة حادث في نفس البلدة وراح ضحيته المرحوم حسين الشويكي
بسب رصاصة طائشة من رشاش كلاشينكوف في احد اعراس البلد وتحول العرس الى مآتم ..
وبعدها مباشرة حدث اطلاق نار في مضاربة ببلدة العوامية ادى الى اصابة طفل في الخامسة من عمره برصاص مسدس من احد المتضاربين ...
الجدير ذكره ان السلاح متوفر بكثرة لدى المراهقين في محافضة القطيف والحوادث تزداد يوم بعد ولا يوجد اي حد من انتشار السلاح بالمنطقة ..
انا لله وانا اليه راجعون ..
موضوع: ولازال السلاح هو الجلاد..جريمة قتل في القديح 
الخميس مايو 08, 2008 1:25 pm
